
دخلت عالم السير والسلوك مؤخرًا ولكن عقائدي بدأت تهتز، ما الحل؟
أحاول أن أدخل عالم السير والسلوك، لكن ما إن وطأت قدماي هذا العالم حتى بدأت الاهتزازات العقائدية تبرز لدي. فبدأت أشكك بوجود الله تعالى رغم امتلاكي للأدلة العقلية على وجوده ووحدانيته، ورغم أنّني أتوجه إليه بمعرفته وأتوجه إليه بمناجاتي، وقد حصلت على بعض الالتذاذات في الصلاة لم أكن قد خبرتها من قبل. فما الحل لمشكلتي؟

ما هي الكرامات الواقعية للأستاذ والمربي
تحفل الزيارة الجامعة بذكر ووصف مقامات الأولياء وهي مقامات خاصة أولياء الله سبحانه وتعالى. إذا أردنا أن نتعرف إلى مقامات أولياء الله الكاملين فلنقرأ الزيارة الجامعة ونتأمل بمضامينها.

من هو الروحاني؟
عن الإمام زين العابدين(ع) قال: "العقل رائد الروح".الذين يتوقون إلى المقامات العرفانية، إلى الحالات الروحية العالية إلى الأنس بالله، إلى الشعور بحضور الله هؤلاء هنيئًا لهم وطابت نفوسهم لأنّهم أدركوا أعظم ثمار الدين والإسلام. الذي لا يبحث عن هذه الثمار الطيبة في تدينه وسعيه في الحياة هذا الإنسان طلب الشجرة ولم يطلب الثمرة.

بحثًا عن المرشد والمربي
يوجد سؤال حول ضرورة وجود مرشد ومربي في حياتنا. وهذا المصطلح قد يختلف بين مدرسة وأخرى على مستوى السير والسلوك والتصوف والعرفان وغير ذلك. حين نسمع عن المرشد والمربي والأستاذ يتبادر إلى أذهاننا الكثير من المعاني وعلينا أن نحقق بشأن هذه القضية، أولًا ينبغي أن نعرف ما الذي يعنيه هذا المصطلح وثانيا نتحدث عن ضرورة وجود المربي في الحياة، وبعدها نتساءل حول المسؤوليات المرتبطة بعلاقتنا بالمرشد والأستاذ.

ضرورة إعادة النظر في طرائق تعليم الدين.. ما هي أسباب الفشل وما هي عوامل النجاح؟
شاهدنا طلابًا في مدرسة إسلامية قد أنشأوا ناديًا تحت عنوان نادي الزنادقة (والزندقة هي إنكار الدين والألوهية). ونسمع عن طلاب كثر في مدرسة إسلامية أخرى باتوا يتعاطفون بصراحة مع الشذوذ الجنسي الذين يطلقون عليه اسم المثلية، لأنّهم يؤمنون بحرية الإنسان واختياره. لقد قابلت منذ عدة أيام خريجًا من إحدى المدارس الإسلامية يتبنى نظرية مالتوس بقناعة تامة ويؤمن بضرورة التخفيض من المواليد، لأنّه يعتقد بأنّ كثرة الإنجاب تمثّل مشكلة حقيقية للأرض (وأي عارف بروح الدين يدرك مدى أهمية الإنجاب ودوره على مستوى تغيير العالم وإصلاحه). الكثير من خرّيجي هذه المدارس لا يحملون فكرة ناصعة حول الزواج وضرورة الزواج وأهميته، فما الذي يحصل هنا؟أهي المناهج نفسها بمضامينها التي لا تستطيع أن تطرح الأفكار الدينية العميقة والأساسية، أم هي طرائق تدريسها وأساليب عرضها؟

المنهاج السليم في تدريس الدين... الأصول والقواعد
للنصوص الدينية وقعٌ عميق وبنّاء في النفوس، سواء كانت من القرآن الكريم وأحاديث المعصومين، أو ما صدر من علماء الدين الذين ذابوا في هذين الثقلين. وبالنسبة لنا لن نجد ما هو أبلغ وأكثر تأثيرًا من هذا التراث العظيم على مستوى ترسيخ الفضيلة والاندفاع نحو الكمال وصيانة النفوس من آفات هذا العصر.

مسؤوليّتنا تجاه نشر المعارف الدينيّة. ما الذي ينبغي أن نفعله لجعل مجتمعنا إسلاميًّا بالكامل؟
ينبغي أن نعترف قبل أي شيء بأنّنا لم نحدّد جميع المعارف الدينيّة ونضعها في مكانٍ ما؛ كما أنّنا لم نقم لحدّ الآن بتصنيفها ضمن مراتب تتدرّج مع الإنسان بحسب قدرته على الاستيعاب أو التطبيق. لهذا، ليس من السهل أن نحدّد نسبة المعرفة الدينيّة العامّة في مجتمعنا.

تغيير المجتمع يتحقّق بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. ولكن الشيطان يكمن في التفاصيل
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضتان إلهيتان من أعظم الفرائض، حيث جاء في أحاديث أهل الذكر أنّ جميع أعمال البر إنّما هي كنفثة في بحرٍ لجّي إذا ما قورنت بهاتين الفريضتين العظيمتين، وأنّه بهما تُقام الفرائض.

ضرورة رواج التعمق الفكري... السيد عباس نورالدين يطرح قضية التعمق الفكري مجدّدًا
التعمّق الفكري يرتبط بالبحث عن أسرار وخبايا وخفايا أي ظاهرة أو قضية يمكن أن يواجهها الإنسان؛ هذا بالإضافة إلى أنّ التعمّق الفكري من شأنه أن يفتح على الإنسان أبواب الكثير من القضايا المجهولة. فالمتعمق بفكره لا يرضى بأن تكون حياته سطحية وهامشية، خصوصًا حين يرى الوجود وهذا الكون بما فيه من حوادث وظواهر مليئًا بالقضايا المثيرة والعجائب المدهشة، وهذا ما يحفز على التفكر فيما وراء الأشياء لمعرفة أسبابها وعللها.إنّ مجتمعنا بأمسّ الحاجة إلى التعمّق الفكري، لأنّه يواجه ظاهرة خطرة هي ظاهرة الغزو الثقافي بكل أشكاله، في الوقت الذي تعشعش فيه حالة الانبهار وغلبة الأوهام، ولا يمكن الخروج من كل هذه الحالات السلبية إلا بالوعي والبصيرة التي تتحقّق بواسطة التعمق.

صناعة عالم الدين في المدرسة
بإمكان المدرسة أن تحقّق المعاجز ضمن الإمكانات المتاحةيدرك المتخصّصون في مجال العلوم الدينية أنّ تحصيل مستويات عالية من المعرفة والتخصّص والمهارات التعليمية أمرٌ ممكنٌ بسنواتٍ قليلة، وحتى دون شرط إنهاء المرحلة الثانوية. وفي الوقت نفسه لا يشك خبير متضلّع بما في هذه المعارف من تأثيرٍ عميق على مستوى صقل الشخصية وتقويتها وتوازنها؛ الأمر الذي نفتقد إليه كثيرًا في مدارس اليوم حيث العجز والانفكاك بين العلوم والتربية.

ضرورة إعادة النظر في طرائق تعليم الدين.. ما هي أسباب الفشل وما هي عوامل النجاح؟
شاهدنا طلابًا في مدرسة إسلامية قد أنشأوا ناديًا تحت عنوان نادي الزنادقة (والزندقة هي إنكار الدين والألوهية). ونسمع عن طلاب كثر في مدرسة إسلامية أخرى باتوا يتعاطفون بصراحة مع الشذوذ الجنسي الذين يطلقون عليه اسم المثلية، لأنّهم يؤمنون بحرية الإنسان واختياره. لقد قابلت منذ عدة أيام خريجًا من إحدى المدارس الإسلامية يتبنى نظرية مالتوس بقناعة تامة ويؤمن بضرورة التخفيض من المواليد، لأنّه يعتقد بأنّ كثرة الإنجاب تمثّل مشكلة حقيقية للأرض (وأي عارف بروح الدين يدرك مدى أهمية الإنجاب ودوره على مستوى تغيير العالم وإصلاحه). الكثير من خرّيجي هذه المدارس لا يحملون فكرة ناصعة حول الزواج وضرورة الزواج وأهميته، فما الذي يحصل هنا؟أهي المناهج نفسها بمضامينها التي لا تستطيع أن تطرح الأفكار الدينية العميقة والأساسية، أم هي طرائق تدريسها وأساليب عرضها؟

حقائق وأسرار الدين للعلن.. لماذا يشطح البعض وينحرفون بالمعرفة؟
يحفل التراث الإسلامي الواسع بذكر قضايا غريبة وعجيبة لا يعرفها عامة الناس، بحيث لو اطّلعوا عليها لأنكرها بعضهم أشد الإنكار واستهجنوها. والأسوأ من ذلك أن ينهضوا لتكفير أصحابها ورميهم بكل أشكال التهم الشنيعة.

كيف نعلّم أطفالنا الدين؟ مبادئ متينة لتعليمٍ قويم
عن أمير المؤمنين(ع): "أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ".[1]إنّ الهدف الأكبر لنزول الدين هو تعميق الرابطة المعنويّة بين الإنسان وربّ العالم. ويجب أن يكون هذا الهدف هدف التعليم الدينيّ حتمًا. ولا بأس من الإشارة بدايةً إلى بعض أبعاد هذا الهدف وتجلّياته في الواقع النفسيّ والعمليّ، لما لهذا الكلام من تأثير على توجيه التّعليم نفسه.

أي إنسان هذا الذي يُصلح العالم؟
ما نعرفه ونؤمن به أن وعد الله لا بد أن يتحقق يومًا فتشرق الأرض بنور ربّها ويرثها عباد الله الصالحون. كل ذلك بعد القضاء على المتكبّرين الظالمين وتتبير العتاة الطواغيت المفسدين.

ما الذي يمنع الناس من الإقبال على الدين؟ الدين وتحديات العصر
من القضايا الكبرى الأساسية هي علاقة الدين بواقع الحياة البشرية. حين يجد الناس أنّ هذا الدين قريب من واقعهم وقضاياهم ومشاكلهم ومعاناتهم واحتياجاتهم وتطلّعاتهم وآمالهم، فإنّهم يقبلون عليه ويشعرون بأنّه يمثّل إنسانيتهم وما يبتغونه وما يصبون إليه. هذا هو التحدّي الأكبر الذي يواجه أي منظومة فكرية أو دين أو مذهب في الحياة وهو: كيف يكون قريبًا من واقع الناس؟

كيف أصبح عارفًا؟
هل تحبّ أن تصبح عارفًا، يرتبط كل وجودك وحياتك بالله تعالى، فتكون ممّن يقرأ رسائل ربّه في كل شؤون حياته، ويشاهد حضور مولاه في جميع مظاهر الكون والطبيعة، ويعيش مع الله في كلّ أحداث الحياة وتفاصيلها؟! على صفحات هذا الكتاب ستجد أجوبة سهلة على تساؤلاتك يمكن لأي مبتدئ أن يفهمها فيعرف الطريق الذي يوصله إلى هذا العالم الرائع. كيف أصبح عارفًا؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 136 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

كيف أصبح فقيهًا؟
لأنّ شريعة الإسلام جاءت لتنظّم حياة الإنسان والمجتمع، وترشده إلى بلوغ قمم المجد والكمال، ولأنّ الناس بحاجة إلى معرفة هذه الشريعة من مصادرها الإلهية، فإنّ المجتمع الإنسانيّ بحاجة إلى العالم التقيّ الورع الذي يمتلك قدرة الاجتهاد والفقاهة لاستنباط الأحكام والأنظمة والقوانين التي ستكون العامل الأوّل لهداية الإنسانية إلى الازدهار والتطوّر والسعادة والرقيّ. كيف أصبح فقيهًا؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 112 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

طريقك إلى دراسة العلوم الإسلامية
يقدم برنامجًا شاملًا لدراسة العلوم الإسلامية بعد التعريف بكل علم وأهدافه وأهم مصادره واستخداماته. ويعرض للمراحل الأساسية لكل برنامج مع الاستفادة من تجارب أفضل العلماء الذين ظهروا في العصر الحديث. طريقك إلى دراسة العلوم الإسلاميّة الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: مركز بقية الله الأعظم (مركز باء للدراسات)حجم الكتاب: 17*24غلاف ورقي: 144 صفحةالطبعة الأولى، 1999م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

بحثا عن المرشد
رسالة موجزة لكن مستوعبة وعميقة لقضية المربي والمرشد على ضوء المبادئ الإسلامية الأصيلة.يتعرض الكاتب لأهم الأفكار المرتبطة بماهية الأستاذ والمربي في المدرسة العرفانية ويناقش بعض الآراء التي شاعت بين الناس وأدت إلى إساءة فهم هذه القضية الحساسة.هل المربي ضروري لكل سالك؟وما معنى هلك من ليس له حكيم يرشده؟وكيف نصل إلى المربي الذي يأخذ بأيدينا في متاهات الطريق. بحثًا عن المرشد الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 11*16.5 غلاف ورقي: 88 صفحة الطبعة الأولى، 2008مالسعر: 3$